المَوْقِعُ الإِلِكْتِرُونِيُّ لَيْسَ وَاجِهَةً فَقَطْ، بَلْ هُوَ اِنْعِكَاسٌ لِهُوِيَّةِ شَرِكَتِكَ
فِي عَالَمٍ يَشْهَدُ تَطَوُّرًا رَقْمِيًّا مُتَسَارِعًا، أَصْبَحَ المَوْقِعُ الإِلِكْتِرُونِيُّ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ وَاجِهَةٍ إِلِكْتِرُونِيَّةٍ؛ إِنَّهُ مَرْكِزُ اِنْطِبَاعِكَ الْأَوَّلِ، وَرُكِيزَةٌ أَسَاسِيَّةٌ لِتَجْرِبَةِ العُمَلَاءِ. وَلَكِنْ مِثْلَ أَيِّ عُنْصُرٍ فِي عَالَمِ الْأَعْمَالِ، يَحْتَاجُ المَوْقِعُ إِلَى تَقْيِيمٍ دَوْرِيٍّ وَتَحْدِيثَاتٍ تَتَمَاشَى مَعَ اَلتَّغَيُّرَاتِ التِّقَنِيَّةِ وَتَوَقُّعَاتِ المُسْتَخْدِمِينَ.
فَالسُّؤَالُ ٱلْمُهِمُّ الَّذِي يَجِبُ أَنْ تَطْرَحَهُ عَلَى نَفْسِكَ: هَلْ مَوْقِعِي ٱلْحَالِيُّ يَعْكِسُ فِعْلًا جَوْدَةَ خِدْمَاتِي وَٱحْتِرَافِيَّةَ عَلاَمَتِي التِّجَارِيَّةِ؟
١. هَلْ تَصْمِيمُ مَوْقِعِكَ قَدِيمُ الطَّرَازِ؟
إِذَا كَانَ تَصْمِيمُ مَوْقِعِكَ يَبْدُو كَمَا لَوْ كَانَ مِنْ أَوَائِلِ الْأَلْفِيَّاتِ، فَهَذِهِ إِشَارَةٌ قَوِيَّةٌ إِلَى أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى تَجْدِيدٍ. الزَّائِرُونَ الْيَوْمَ يَتَوَقَّعُونَ وَاجِهَاتٍ أَنِيقَةً، مَرِنَةً، وَسَهْلَةَ الْاِسْتِخْدَامِ. التَّصْمِيمُ الْقَدِيمُ لَا يُؤَثِّرُ فَقَطْ عَلَى الْمَظْهَرِ، بَلْ يُضْعِفُ أَيْضًا الثِّقَةَ فِي عَلَامَتِكَ التِّجَارِيَّةِ.
٢. بُطْءِ حَمْلِ الصَّفَحَاتِ
تُشِيرُ الدِّرَاسَاتُ إِلَى أَنَّ أَكْثَرَ مِنْ ٥٠٪ مِنَ الْمُسْتَخْدِمِينَ يَغَادِرُونَ الْمَوَاقِعَ الَّتِي تَسْتَغْرِقُ أَكْثَرَ مِنْ ٣ ثَوَانٍ لِلحَمْلِ. فَإِذَا لَاحَظْتَ تَبَاطُؤًا فِي حَمْلِ صَفَحَاتِ مَوْقِعِكَ، فَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ فَقَطْ عَلَى تَجْرِبَةِ الْمُسْتَخْدِمِ، بَلْ يَضُرُّ أَيْضًا بِأَدَاءِ الْمَوْقِعِ فِي نَتَائِجِ مُحَرِّكَاتِ الْبَحْثِ (SEO).
٣. عَدَمُ التَّوَافُقِ مَعَ الْهَوَاتِفِ الذَّكِيَّةِ
فِي عَامِ ٢٠٢٥، يُشَكِّلُ تَصَفُّحُ الإِنْتَرْنِتِ عَبْرَ الْهَوَاتِفِ النَّقَّالَةِ النِّسْبَةَ الْأَكْبَرَ مِنَ الزِّيَارَاتِ. إِذَا كَانَ مَوْقِعُكَ لَا يَعْمَلُ بِكِفَاءَةٍ عَلَى الشَّاشَاتِ الصَّغِيرَةِ أَوْ لَا يَتَمَتَّعُ بِتَصْمِيمٍ مُتَجَاوِبٍ، فَسَتَفْقِدُ شَرِيحَةً وَاسِعَةً مِنْ جُمْهُورِكَ.
٤. إِنْخِفَاضُ مَعَدَّلِ التَّفَاعُلِ أَوْ الْمَبِيعَاتِ
هَلْ تُلَاحِظُ تَرَاجُعًا فِي عَدَدِ الزُّوَّارِ أَوْ إِنْخِفَاضًا فِي مَعَدَّلِ التَّحْوِيلِ؟ قَدْ تَكُونُ الْمُشْكِلَةُ فِي تَجْرِبَةِ الْمُسْتَخْدِمِ أَوْ فِي ضَعْفِ الرِّسَائِلِ التَّسْوِيقِيَّةِ، وَكِلاهُمَا يُعَالَجُانِ بِإِعَادَةِ تَصْمِيمِ المَوْقِعِ لِتَحْسِينِ الْهَيْكَلِ وَالْمُحْتَوَى وَتَجْرِبَةِ التَّفَاعُلِ.
٥. صُعُوبَةُ إِدَارَةِ المَوْقِعِ أَوْ تَحْدِيثِهِ
إِذَا كَانَ فَرِيقُكَ يُعَانِي مِنْ صُعُوبَةٍ فِي تَحْدِيثِ المُحْتَوَى أَوْ تَعْدِيلِ الصَّفَحَاتِ، فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْبِنْيَةَ البَرْمَجِيَّةَ لِمَوْقِعِكَ بِحَاجَةٍ إِلَى تَحْدِيثٍ. اَلْمَنَصَّاتُ الْحَدِيثَةُ مِثْلَ "وُوردبِرِيسْ" تُوَفِّرُ وَاجِهَاتٍ سَهْلَةً لِإِدَارَةِ المُحْتَوَى دُونَ حَاجَةٍ لِخِبْرَاتٍ تِقْنِيَّةٍ مُتَقَدِّمَةٍ.
٦. مَوْقِعُكَ لَا يُظْهِرُ نَتَائِجَ جَيِّدَةً فِي مُحَرِّكَاتِ الْبَحْثِ
إِذَا كَانَ تَرْتِيبُ مَوْقِعِكَ مُنْخَفِضًا فِي نَتَائِجِ جُوجِلْ، فَقَدْ يَكُونُ التَّصْمِيمُ الْقَدِيمُ أَوْ الْبِنْيَةُ التِّقَنِيَّةُ غَيْرُ الْمُحَسَّنَةِ لِلـ SEO هِيَ السَّبَبُ. اَلْمَوَاقِعُ الْحَدِيثَةُ تَرَاعِي هَيْكَلَةَ الْعُنْوَانِ، سُرْعَةَ التَّحْمِيلِ، وَسُهُولَةَ الزَّحْفِ مِنْ قِبَلِ رُوبُوتَاتِ الْبَحْثِ.
٧. عَدَمُ تَوَافُقِ المَوْقِعِ مَعَ تَوَجُّهَاتِ الْهُوِيَّةِ البَصَرِيَّةِ الْحَالِيَّةِ
هَلْ قُمْتَ بِتَحْدِيثِ هُوِيَّةِ عَلَامَتِكَ التِّجَارِيَّةِ (الشِّعَارِ، الْأَلْوَانِ، الْخُطُوطِ) مُؤَخَّرًا؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَوْقِعُكَ يَعْكِسُ هَذِهِ الْهُوِيَّةَ الْجَدِيدَةَ، فَثَمَّةَ فَجْوَةٍ بَصَرِيَّةٍ تُؤَثِّرُ عَلَى اَلاِنسِجَامِ بَيْنَ قَنَاوَاتِكَ الرَّقْمِيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ.
٨. غِيَابُ بَعْضِ الْخُصُوصِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ
اَلْمَوَاقِعُ الْحَدِيثَةُ تُوَفِّرُ أَدَوَاتِ تَوَاصُلٍ مُبَاشِرَةٍ، نَافِذَاتِ دَردَشَةٍ، تَكَامُلٍ مَعَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، وَتَحْسِينَاتٍ عَلَى مُسْتَوَى تَجْرِبَةِ الْمُسْتَخْدِمِ. إِذَا كَانَ مَوْقِعُكَ يَفْتَقِرُ إِلَى هَذِهِ الْخُصُوصِيَّاتِ، فَهُوَ بِحَاجَةٍ إِلَى تَحْدِيثٍ لِيُلَائِمَ تَوَقُّعَاتِ السُّوق
الخَاتِمَةُ: إِعَادَةُ تَصْمِيمِ المَوْقِعِ هِيَ اسْتِثْمَارٌ فِي مُسْتَقْبَلِ أَعْمَالِكَ
إِنَّ إِعَادَةَ تَصْمِيمِ المَوْقِعِ لَيْسَتْ تَرَفًا، بَلْ هِيَ اسْتِثْمَارٌ اسْتِرَاتِيجِيٌّ يَعْكِسُ مَدَى التِّزَامِكَ بِالتَّطْوِيرِ وَتَحْسِينِ تَجْرِبَةِ الْمُسْتَخْدِمِينَ.
فِي Ibn-Taymiyyah، نُوَفِّرُ حُلُولًا مُتَكَامِلَةً لِتَصْمِيمِ مَوَاقِعِ إِلِكْتِرُونِيَّةٍ اِحْتِرَافِيَّةٍ، مُتَجَاوِبَةٍ، وَآمِنَةٍ، تُلَبِّي أَحْدَثَ مَعَايِيرِ التِّقْنِيَّةِ وَالتَّصْمِيمِ، وَتَدْعَمُ اسْتِرَاتِيجِيَّاتِ النُّمُوِّ الرَّقْمِيِّ.
اَبْدَأْ الْيَوْمَ بِتَقْيِيمِ مَوْقِعِكَ، وَاتَّخِذْ الْخُطْوَةَ الْأُوْلَى نَحْوَ تَطْوِيرٍ رَقْمِيٍّ يَلِيقُ بِطُمُوحَاتِكَ.