التمثيل البصري لأهمية تطوير المواقع الإلكترونية في مشهد الأعمال الرقمية اليوم، مع تسليط الضوء على النمو والمصداقية والميزة التنافسية.

لَا تُفَوِّتِ الفُرْصَةَ: لِمَاذَا تَطْوِيرُ المَوَاقِعِ الإِلِكْتْرُونِيَّةِ ضَرُورَةٌ قُصْوَى لِنُمُوِّ أَعْمَالِكَ فِي السُّعُودِيَّةِ

فِي عَالَمٍ رَقْمِيٍّ يَتَغَيَّرُ بِوَتِيرَةٍ مُذْهِلَةٍ، لَمْ يَعُدْ وُجُودُ مَوْقِعٍ إِلِكْتْرُونِيٍّ اِحْتِرَافِيٍّ مُجَرَّدَ رَفَاهِيَةٍ لِلشَّرِكَاتِ، بَلْ أَصْبَحَ شَرْطًا أَسَاسِيًّا لِلْبَقَاءِ وَالنُّمُوِّ. تَخَيَّلْ أَنَّ مُنَافِسِيكَ يَظْهَرُونَ فِي نَتَائِجِ البَحْثِ الأُولَى، بَيْنَمَا مَوْقِعُكَ غَيْرُ مُؤَرْشَفٍ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ أَوْ لَا يَظْهَرُ إِطْلَاقًا، أَوْ أَنَّ تَجْرِبَةَ المُسْتَخْدِمِ فِي مَوْقِعِكَ تَدْفَعُ الزُّوَّارَ إِلَى المُغَادَرَةِ خِلَالَ الثَّوَانِي الأُولَى!

أَنْتَ تَخْسَرُ عُمَلَاءَ مُحْتَمَلِينَ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ تَغْفَلُ فِيهَا عَنْ أَهَمِّيَّةِ تَطْوِيرِ مَوْقِعٍ إِلِكْتْرُونِيٍّ اِحْتِرَافِيٍّ، مُتَوَافِقٍ مَعَ مُحَرِّكَاتِ البَحْثِ، وَذُو أَدَاءٍ سَرِيعٍ وَمُتَجَاوِبٍ مَعَ مُخْتَلِفِ الأَجْهِزَةِ.

هَلْ يُمْكِنُكَ حَقًّا تَحَمُّلُ هَذِهِ الخَسَارَةِ؟

هَذَا المَقَالُ المُفَصَّلُ هُوَ دَلِيلُكَ لِفَهْمِ أَهَمِّيَّةِ تَطْوِيرِ المَوَاقِعِ الإِلِكْتْرُونِيَّةِ، وَلِمَاذَا تُعْتَبَرُ شَرِكَاتٌ مِثْلَ Ibn-Taymiyyah شَرِيكًا مَحْوَرِيًّا لِتَأْمِينِ مُسْتَقْبَلٍ رَقْمِيٍّ قَوِيٍّ فِي السُّوقِ السُّعُودِيِّ.


١. مَوْقِعُكَ هُوَ وَاجِهَتُكَ الرَّسْمِيَّةُ

الإِنْطِبَاعُ الأَوَّلُ لَا يُعَادُ.

عِنْدَمَا يَدْخُلُ العَمِيلُ المُحْتَمَلُ إِلَى مَوْقِعِكَ، فَإِنَّهُ يُكَوِّنُ حُكْمًا خِلَالَ أَوَّلِ خَمْسِ ثَوَانٍ فَقَطْ. هَلِ المَوْقِعُ اِحْتِرَافِيٌّ؟ هَلْ هُوَ سَرِيعٌ؟ هَلْ يَحْتَوِي عَلَى المَعْلُومَاتِ الَّتِي يَبْحَثُ عَنْهَا؟ هَلْ يُعَبِّرُ عَنْ هُوِيَّةِ عَلَامَتِكَ التِّجَارِيَّةِ؟

إِذَا لَمْ تَتَوَفَّرْ هَذِهِ العَنَاصِرُ، فَالنَّتِيجَةُ بَسِيطَةٌ: سَيُغَادِرُ.

شَرِكَةٌ Ibn-Taymiyyah  تَفْهَمُ هَذِهِ اللَّحْظَةَ الحَرِجَةَ، وَتُصَمِّمُ مَوَاقِعَ تُجْبِرُ الزَّائِرَ عَلَى التَّوَقُّفِ وَالتَّفَاعُلِ، وَلَيْسَ فَقَطْ التَّمْرِيرَ أَوِ الخُرُوجَ.


٢. مُحَرِّكَاتُ البَحْثِ لَا تَرْحَمُ المَوَاقِعَ غَيْرَ المُحَسَّنَةِ

قَدْ يَكُونُ لَدَيْكَ أَفْضَلُ مُنْتَجٍ أَوْ خِدْمَةٍ، لَكِنْ إِذَا لَمْ تَكُنْ ظَاهِرَةً فِي نَتَائِجِ جُوجِل، فَكَأَنَّكَ غَيْرُ مَوْجُودٍ.

تَطْوِيرُ المَوْقِعِ بِاِحْتِرَافٍ يَشْمَلُ:

  • هَيْكَلِيَّةً مُتَوَافِقَةً مَعَ SEO
  • كَلِمَاتٍ مِفْتَاحِيَّةً مَبْحُوثَةً بِعِنَايَةٍ
  • سُرْعَةَ تَحْمِيلٍ مُمْتَازَةً
  • تَوَافُقًا مَعَ الأَجْهِزَةِ المَحْمُولَةِ
  • تَرْمِيزًا نَظِيفًا وَمَدْعُومًا بِـ Schema Markup

 Ibn-Taymiyyah لَا تَعْتَبِرُ السِّيو مُجَرَّدَ خِدْمَةٍ إِضَافِيَّةٍ، بَلْ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِنَ البِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ لِأَيِّ مَوْقِعٍ يَتِمُّ تَطْوِيرُهُ لَدَيْهَا.


٣. تَجْرِبَةُ المُسْتَخْدِمِ: مِفْتَاحُ التَّحْوِيلَاتِ

المَوَاقِعُ الجَمِيلَةُ لَا تَعْنِي شَيْئًا إِذَا لَمْ تُحَقِّقْ أَهْدَافَكَ.
التَّجْرِبَةُ السَّيِّئَةُ لِلْمُسْتَخْدِمِ (
UX) تَعْنِي مُغَادَرَةَ الزَّائِرِ بِسُرْعَةٍ وَارْتِفَاعَ مُعَدَّلِ الِارْتِدَادِ.

المَوْقِعُ النَّاجِحُ يَجِبُ أَنْ:
• يَكُونَ سَهْلَ التَّصَفُّحِ وَالتَّنَقُّلِ
• يُوَجِّهَ المُسْتَخْدِمَ إِلَى نِقَاطِ التَّحْوِيلِ (طَلَبِ عَرْضِ سِعْرٍ، التَّوَاصُلِ، الشِّرَاءِ…)
• يَعْمَلَ بِسَلَاسَةٍ عَلَى جَمِيعِ الأَجْهِزَةِ

Ibn-Taymiyyah تَعْتَمِدُ مَنْهَجِيَّةَ تَصْمِيمٍ قَائِمَةٍ عَلَى النَّفَسِ التِّجَارِيِّ، بِحَيْثُ يَتَحَوَّلُ كُلُّ عُنْصُرٍ فِي الصَّفْحَةِ إِلَى أَدَاةِ تَحْوِيلٍ.


٤. الأَدَاءُ لَيْسَ خِيَارًا... بَلْ ضَرُورَةٌ

فِي السُّعُودِيَّةِ، أَكْثَرُ مِنْ
%70 مِنَ الزُّوَّارِ يَسْتَخْدِمُونَ الْهَوَاتِفَ لِتَصَفُّحِ الإِنْتَرْنِتِ.

وَمَعَ كُلِّ ثَانِيَةٍ تَأْخِيرٍ فِي تَحْمِيلِ الْمَوْقِعِ، تَنْخَفِضُ نِسْبَةُ التَّحْوِيلَاتِ بِـ
%7.
Google أَيْضًا تَأْخُذُ أَدَاءَ الْمَوْقِعِ فِي الِاعْتِبَارِ ضِمْنَ تَرْتِيبِهَا. إِذَا كَانَ مَوْقِعُكَ بَطِيئًا، فَسَتَخْسَرُ فِي السِّبَاقِ حَتَّى لَوْ كُنْتَ تُقَدِّمُ خَدَمَاتٍ مُمْتَازَةً.

الفَرِيقُ التِّقْنِيُّ فِي
Ibn-Taymiyyah يَضْمَنُ أَدَاءً عَالِيًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ، وَلَا يَتْرُكُ ذَلِكَ كَمَسْؤُولِيَّةٍ لَاحِقَةٍ.


٥. دَعْمُ مَا بَعْدَ الإِطْلَاقِ = اسْتِمْرَارِيَّةُ النَّجَاحِ

الكَثِيرُ مِنَ المُطَوِّرِينَ يَخْتَفُونَ بَعْدَ تَسْلِيمِ الْمَوْقِعِ.


لَكِنْ مَاذَا بَعْدُ؟ التَّحْدِيثَاتُ، التَّأْمِينُ، الصِّيَانَةُ، الحِمَايَةُ، تَوَافُقُ التَّحْدِيثَاتِ التِّقَنِيَّةِ مَعَ المُتَصَفِّحَاتِ وَأَنْظِمَةِ التَّشْغِيلِ…


الشَّرِكَاتُ الذَّكِيَّةُ مِثْلَ
Ibn-Taymiyyah تُوَفِّرُ دَعْمًا مُتَوَاصِلًا بَعْدَ الإِطْلَاقِ، وَتَعْتَبِرُ ذَلِكَ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ نَجَاحِ الْمَشْرُوعِ وَلَيْسَ خِيَارًا ثَانَوِيًّا.


٦. الأَمَانُ السَّيْبَرَانِيُّ أَصْبَحَ أُولُوِيَّةً وَطَنِيَّةً

مَعَ تَزَايُدِ الهَجَمَاتِ الإِلِكْتِرُونِيَّةِ فِي المَمْلَكَةِ، أَصْبَحَ مِنَ الضَّرُورِيِّ حِمَايَةُ مَوَاقِعِ الشَّرِكَاتِ بِأَعْلَى دَرَجَاتِ الأَمَانِ:


• شَهَادَاتُ
SSL
• بِنْيَةٌ تَحْتِيَّةٌ آمِنَةٌ
• حِمَايَةٌ ضِدَّ الِاخْتِرَاقَاتِ وَ
DDoS
• تَحْدِيثَاتٌ أَمْنِيَّةٌ مُسْتَمِرَّةٌ

لَا تَنْتَظِرْ أَنْ يَحْدُثَ الْخَطَرُ، Ibn-Taymiyyah تَبْنِي مَوَاقِعَ تَحْمِي نَفْسَهَا ذَاتِيًّا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ.


٧. التَّوَافُقُ مَعَ القَوَانِينِ وَالبُنَى الْمَحَلِّيَّةِ

هَلْ يَدْعَمُ مَوْقِعُكَ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ بِطَرِيقَةٍ سَلِيمَةٍ؟ هَلْ هُوَ مُتَوَافِقٌ مَعَ أَنْظِمَةِ الدَّفْعِ الْمَحَلِّيَّةِ؟ هَلْ يَحْتَرِمُ خُصُوصِيَّةَ الْبَيَانَاتِ وَسِيَاقَاتِ الهَيْئَةِ السُّعُودِيَّةِ لِلْبَيَانَاتِ وَالذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ (
SDAIA) وَهَيْئَةِ الِاتِّصَالَاتِ؟

Ibn-Taymiyyah تَدْمِجُ بَيْنَ التِّقْنِيَّةِ الْعَالَمِيَّةِ وَالْفَهْمِ الْمَحَلِّيِّ لِلسُّوقِ السُّعُودِيِّ مِمَّا يُمْنِحُكَ مَوْقِعًا قَوِيًّا تِقْنِيًّا وَمُتَوَافِقًا قَانُونِيًّا وَثَقَافِيًّا.


٨. مَن يَبْنِي لَكَ مَوْقِعَكَ؟ مُسْتَقِلٌّ أَمْ فَرِيقٌ مُتَكَامِلٌ؟

قَدْ يَبْدُو التَّعَاقُدُ مَعَ مُطَوِّرٍ حُرٍّ (
Freelancer) خِيَارًا أَرْخَصَ، لَكِنَّهُ غَالِبًا يَكُونُ عَلَى حِسَابِ الْجَوْدَةِ، وَالتَّوْثِيقِ، وَالدَّعْمِ، وَقَابِلِيَّةِ التَّوَسُّعِ.

بَيْنَمَا فِرَقٌ مِثْلَ فَرِيقِ Ibn-Taymiyyah تَضُمُّ:

• مُدِيرِي مَشَارِيعَ مُحْتَرِفِينَ
• مُصَمِّمِينَ مُخْتَصِّينَ بِتَجْرِبَةِ المُسْتَخْدِمِ
• مُطَوِّرِينَ مُتَعَدِّدِي الْمَهَارَاتِ
• فِرَقِ جَوْدَةٍ وَضَمَانٍ وَاخْتِبَارٍ

الفَرْقُ شَاسِعٌ بَيْنَ بِنَاءِ مَنْزِلٍ مِنْ طَابِقٍ وَاحِدٍ بِدُونِ خَرَائِطَ… وَبِنَاءِ مُؤَسَّسَةٍ رَقْمِيَّةٍ قَائِمَةٍ عَلَى مَعَايِيرَ قَابِلَةٍ لِلنُّمُوِّ وَالتَّوَسُّعِ.


٩. تَفَرَّدْ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَكَ الآخَرُونَ

كُلُّ يَوْمِ تَأْخِيرٍ فِي تَطْوِيرِ مَوْقِعِكَ الِاحْتِرَافِيِّ، هُوَ يَوْمٌ يُمْنَحُ فِيهِ مُنَافِسُكَ فُرْصَةً لِلحُصُولِ عَلَى عَمِيلٍ كُنْتَ تَسْتَحِقُّهُ أَنْتَ.
الفُرْصَةُ لَا تَنْتَظِرُ.


شَرِكَةُ
Ibn-Taymiyyah تَعْمَلُ حَالِيًّا مَعَ الْعَدِيدِ مِنَ الْعَلَامَاتِ السُّعُودِيَّةِ الْمُمَيَّزَةِ، وَتُوَفِّرُ بِنْيَةً تَحْتِيَّةً رَقْمِيَّةً مُصَمَّمَةً لِلْمُسْتَقْبَلِ.

هَلْ سَتَكُونُ ضِمْنَ قِصَصِ النَّجَاحِ الْقَادِمَةِ؟ أَمْ مِنَ الَّذِينَ تَأَخَّرُوا فِي اتِّخَاذِ الْقَرَارِ؟


١٠. حَانَ وَقْتُ التَّحَرُّكِ: احْجِزِ اسْتِشَارَتَكَ الْمَجَّانِيَّةَ الآنَ

اسْتَفِدْ مِنْ عَرْضِ الِاسْتِشَارَةِ الْمَجَّانِيَّةِ مِنْ
Ibn-Taymiyyah، وَاحْصُلْ عَلَى تَقْيِيمٍ دَقِيقٍ لِمَوْقِعِكَ الْحَالِيِّ أَوْ خُطَّةٍ لِتَأْسِيسِ مَوْقِعٍ جَدِيدٍ مِنَ الصِّفْرِ وَفْقًا لِأَهْدَافِكَ السُّوقِيَّةِ.

التَّحَوُّلُ الرَّقْمِيُّ يَبْدَأُ بِخُطْوَةٍ… وَهَذِهِ هِيَ الْخُطْوَةُ الأُولَى.